يهدف هذا البحث الى معرفة المنهج الذي سار عليه الصابوني في الاستدلال بالاحاديث الضعيفة من خلال جمع ودراسة الاحاديث الضعيفة التي استدل بها في تفسيره لسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، واثر هذه الاحاديث في تفسيره للسور الكريمة، من خلال نماذج تطبيقية، ومن الـمـعـلـوم ان لـكـل عـالـم اجـتـهـادات واسـتـدلالات ربما لم يصب فيها، كونه بشرا يخطئ ويصيب، وتفسير الصابوني رغم اشتهاره الا انه لم يحظى بالدراسة الحديثة التي تليق باشتهاره، وهذا السبب دفعني لدراسة منهجية الصابوني في الاستدلال بالاحاديث الضعيفة واثرها في تفسيره.