إن الله تعالى أفرض المواريث بحكمته وعلمه، وقسمها بين أهلها أحسن قسم وأعدله، بحسب ما تقتضيه حكمته البالغة ورحمته الشاملة وعلمه الواسعة، وبيَّن ذلك أتمّ بيان وأ كمله، فجاءت آيات المواريث وأحاديثها شاملة لكل ما يمكن وقوعه من المواريث والتركة، لكن منها ما هو صريح ظاهرة، يشترك في فهمه كل أحد بصيغ رائعة، ومنها ما يحتاج إلى تأمل وتدبر بصدور راضية