أثر إدمان الإنترنيت والدلالة النفسية للمتلقي وانعكاساتها على العُنف الأسري


أن زيادة تعرض الافراد لوسائل الاتصال و مواقع الانترنيت أدى الى عدم الاستغناء عنه مما تزيد من الدافعية لديه وتظهر هذه التجليات وأثر التكنوجيا الرقمية وأنعكاساتها على المستوى الأجتماعي والاقتصادي بصورة لم يتوقعها أحد، وهذا ينضوي تحته مختلف ثقافات بلدان العالم في منظومة متشابكة المعارف والأتـجـاهـات ومن مختلف الثقافات وفي مطلع التسعينات من القرن الماضي حيث شهدت الحياة المعاصرة تـطـور هائل في الاتصال إلا أن هذه الوظيفة قد تحقق تأثيرات نفسية واجتماعية مختلفة عند الجمهور وقد يكون هذا التأثير سلبياً أو إيجابياً فأصبح التوسع الثقافي - والاستخدام المكثف لمواقع الأتصال من خلال وسائل التواصل الأجتماعي الذي ينعكس هذا السلوك و سلبيته حالة من القلق والتوتر النفسي و سببه الأدمان من قبل المسخدم المفرط طيلة اوقات الـ وساعات الأسبوع الذي يولد مشاكل اجتماعية الـ وأخلاقية تزيد من العنف السري، أي أن وسائل الأتصال التكنلوجية الحديثة جعلت من الممكن فصل المكان عن الهوية الاجتماعية وتقلييل من مشاعر الانتساب وتسويق ثقافة وقيم أجنبية تطمس أو تزيل الأخلاق الاصيلة وبعض القيم والعادات المتوارثة، وقد أدل الجميع بدلوه كل حسب المنطق الفكري الذي ينطلق منه.