أن المهارة والوعي الذي وصل إليه المؤرخ العربي بمرور قرون من التراكمات الإبداعية لابد لها من بدايات كانت بشواهد قبور وآثار وخطوط متنوعة وجدت في حضارتها ومدنها الواسعة الآفاق، أن البواكير في لسان العربي الذي كان ينقل لنا حضارته وتاريخه من خلال قصائده تنم عن لغة متسقة الكلمات متناغمة من هذه البيئة التي مرت بالكثير لتصل إلى ما عليه اليوم، ومن الجدير بالذكر أن العصر بقادته وعلمائه، فالخلفاء خلال العصور التي مرت كان البواكير الأولى على أيديهم من خال البحث والتقصي عن من كان لديه العلوم عن الشخصيّات التي عمرت وما زالت تحمل في ذاكرتها الكثير من تراث الأمة