ان موضوع الابدال والاقطاب من المواضيع المهمة في مجتمعنا المسلم، لأن التصوف وما يتعلق به له صدى كبيرا عند الناس، اذ انه دائما تشدهم امور الغيب وما يتعلق بها خاصة وان الطرق الصوفية كثيرة في البلاد الاسلامية، ولذلك كان هذا البحث عقائدي اي تناول الموضوع من وجهة عقائدية ترتكز على اسس الاسلام ولا تتعارض مع اركان العقيدة الاسلامية، بالرغم من ان الكثير من العلماء يقول استنادا على ما ترجح لديه بصحة احاديث الابدال والاقطاب، وان المتصوفة المنضبطين بالكتاب والسنة وصلوا لمراتب عالية من السمو الروحي والرقي العالي ولا يتجاوزون مراتب العبودية لله تعالى، ولكننا نجد ان كلام اهل العرفان يتقاطع مع ما جاء في الكتاب والسنة من اقوال أو أفعال النبي اضافة او الصحابة والتابعين، بل ويتقاطع مع اسس التوحيد وتنزيه الله تعالى، في كلام خليط من الافكار الباطنية واللاهوتيه المسيحية والبوذية ومخلفات باقي الشعوب التي اختلطت بالمسلمين بعد الفتح الاسلامي او مما تمت رجمته من كتب اليونان والاغريق .