مرض أصيب به الصغار والكبار، والذكور والإناث، ومن سَلِمَ من الوقوع فيه لم يَسْلمْ مِن سَماعِه هنا وهناك، مع خُلق من مساوئ الأخلاق، وخصلة من قبيح الخصال، مع داء يدل على ضعف الإيمان وقلّة الدّين، وخبث الطّويّة، وقلّة الحياء، مع مرض انتشر بين الناس، وعمت رائحته المنتنة كل الأزقة والأحياء... ذلكم هو فحْش الكلام وبَذاءَة اللسان. فمن خال بحثي هذا ؛ نحاول التركيز على هذا السلوك واثره وسبل الحد منه.